مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/05/2022 05:22:00 م

ماهي قصة ماكدونالدز؟ وهل هي الوجبة الأشهر في العالم ؟
ماهي قصة ماكدونالدز؟ وهل هي الوجبة الأشهر في العالم ؟ 
تصميم الصورة رزان الحموي 

سنتابع ما بدأناه في الجزء الرابع من المقال المزيد من المعلومات والأحداث الرائعة


ماهي بداية الشخصية الشهيرة رونالد ماكدونالدز؟

بدأت قصة رونالد مع الشركة سنة 1963 ،في أحد الفروع ،والشخصية هذه ساهمت في زيادة المبيعات، لاسيما لفئة الأطفال بنسبة كبيرة جداً 

 والكثير من التقارير تقول، أن أكثر من 96 بالمئة من أطفال أمريكا ،يمكنهم أن يتعرفوا على رونالد مكدونالدز حال رؤيتهم له 

فكل هذه الأمور ،ماهي إلا إثباتات على أن ماك، تستطيع تحويل تجربة الأكل لديهم ،إلى شئ مرضي ومشبع للجميع .


2- قابلية الحساب : والمقصود به ،هو الإعتماد على الكميات ،والحساب من أجل توحيد تجربة الأكل ، مثل مقاس الوجبة ،فيجب أن يكون ثابت على الدوام في كل الأفرع 


3- قابلية التوقع : ويعني هذا أن الزبون سيكون قادر على التنبؤ على ماذا سيحصل من ماك ، فشكل الوجبة لا يتغير ،وهذا سيساعد على دعم هذا البند من الدستور

فكل الزبائن متوقعين  التجربة النموذجية ، عند قصدهم لإحدى فروع ماك ،وهذا الشيئ سيوفر شيئ هام جداً، وهو أن الزبائن في |نيويورك |،عند سفرهم إلى| القاهرة |مثلاً سيكون خيار ماك هو الأضمن

 لأنهم يعرفون أنه سيكون كفرع نيويورك تماماً ،.....ولن يضطر إلى أن يجرب أي شيئ ،من الممكن أن لا يعجبه ....


4- السيطرة : لطالما كانت النقطة الأكثر عملاً ،عليها طيلة الوقت ،بسبب إختلاف الناس الذين ينجزون المهام ،وقرر حل المشكلة عن طريق معادلة رياضية بسيطة تحوي على كل المعايير المطلوبة ،وكل التفاصيل وبجودة واحدة ،في كل مكان  

ومن الأمثلة على هذا الكلام، آداة ال" فرينش فرايس سكوب" وهي آداة لقلي البطاطا 

اخترعت من قبل ماكدونالدز ،تستخدم في كل الفروع ،من أجل الحصول على بطاطا بجودة واحدة من كل الفروع  .


ولكن كيف تم معالجة مشكلة السيطرة على الزبائن ؟

كان الحل، من خلال تعويد الزبون على شيئ مألوف ثابت ودائم  ،ككتابة يافطات، تحوي على مكونات السندويش بخط ناعم ،وبشكل تفصيلي ،سيدفع الزبون إلى أن يأخذ قراره بعد وقت ليس بقليل 

وسيجد نفسه في بداية طابور طويل فسيطلب وجبة بكل تأكيد .


في الجزء القادم من المقال ، سنتعرف على المزيد من الأفكار والمعلومات الجديدة حول ماك

....لنتابع.....

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.